فعن أيّ كرامة نتحدثّ عندما أصبحنا نموت موتا جماعيا إمّا في البحر بحثا عن عمل و إما ولدانا لم نستطعم الحياة اصلا بسبب خطأ و إما مرضى فقدنا الدواء و إما أصحاء قتلنا دواء فاسد ،و إما نسوة و أطفالا و شبابا مُتنا بحثا عن لقمة عيش.
و يبقى لسائل أن يتساءل عن ما ستفرزه الانتخابات القادمة من وجوه في صدارة المشهد السياسي التونسي و هل يكون وجه لعملة واحدة و هي تحقيق الوعود الانتخابية أو وجهة لعملتين بالتمسك بالكراسي و تبقا الوعود حبرا على ورق و لا يسعنا إلا أن ننتظر ..عل يلدف الشعب من المنافق مرتين.
مروى بن عرعار